To access this post, you must purchase إشتراك جانفي/كانون الثاني 2023.
إفتتاحيات أخرى
العقوبـــات الجماعيـــة
To access this post, you must purchase إشتراك جانفي/كانون الثاني 2023.
ثــــورة الـجــــرارات
To access this post, you must purchase إشتراك جانفي/كانون الثاني 2023.
مـاذا لو تسـاوت قيمـة الحيـاة..هنـــا… وهنـــاك
To access this post, you must purchase إشتراك جانفي/كانون الثاني 2023.
تـفـكـــــك أوروبـــــي
To access this post, you must purchase إشتراك جانفي/كانون الثاني 2023.
ماذا يريد مقتدى الصدر؟ فالرجل، وهو شخصية دينية وسياسية بارزة، لم يفتأ يفاجئ المتابعين بمبادراته غير المتوقعة. وهو على رأس إحدى أقوى الميليشيات في البلاد، «سرايا السلام»، كما أنه زعيم تيار سياسي وطني شكل سنة 2018 ثم سنة 2021، القوة الأولى صلب البرلمان في أعقاب الانتخابات التشريعية.
وفي رفضه لنفوذ إيران والولايات المتحدة، بنفس الطريقة، لم يتردد نجل العالم محمد صادق الصدر، الذي اغتاله نظام صدام حسين في النجف عام 1999، في التحالف مع الشيوعيين العراقيين. وفي أوت/آب 2022، وفي وقت كان يبدو فيه في أوج قوته، أمر، على نحو مفاجئ للجميع، نوابه الـ 73 بالاستقالة من مناصبهم، مع إعلان انسحابه من الحياة السياسية. وقد أثار هذا القرار اشتباكات بين أنصاره والجيش النظامي في بغداد، راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى.
وفي 14 أفريل/نيسان، عاد الزعيم الديني إلى الواجهة بإعلانه تعليق معظم أنشطة حركته «لمدة عام على الأقل». فهل يتعلق الأمر بانسحاب حقيقي أم بمناورة سياسية؟ ومع كل واحد من إعلاناته، يؤكد الصدر على أن غياب حركته يخلق فراغا ويولد الفوضى. وهذا ما يدفع الحكومة ومنافسي الحركة في المعسكر الشيعي، إلى تقديم تنازلات، ما يعزز في نهاية المطاف، نفوذ الحركة الصدرية في الحياة السياسية العراقية.
وليس من قبيل المصادفة أن أنصاره هم الذين أحرقوا السفارة السويدية في بغداد في 20 جويلية/تموز الماضي، احتجاجاً على إتلاف نسخ من القرآن الكريم في ستوكهولم. وعلى الرغم من أن سلطات بغداد قد أدانت الهجوم، إلا أنها سارعت أيضا إلى إصدار أمر بطرد سفيرة السويد في بغداد. وكانت تلك وسيلة للحيلولة دون ارتداء الصدر لجبة المدافع الوحيد عن الإسلام.
بحث عن عدد
إشتراك سنوي
إشتراك سنوي
العدد الحالي
إقتناء العدد الحالي فقط